في ما يخص خلق الأفعال وعلاقتها بالقدر؛إن الإنسان يخلق إرادته وليس الله تعالى

إن الله تعالى قد يغير ويبدل ما كُتِب في اللوح المحفوظ بحسب اختيارات الناس وتصرفاتهم

ليس للإنسان حرية في إرادته ولا قدرة على أفعاله وذلك لأن علم الله وإرادته وخلقه تعمّ كل الموجودات والأحداث

  الله هو خالق لأفعال العباد أيضا بحسب اختياراتهم، فتكمن مسؤولية الإنسان في تعيين نوع أفعاله باستعمال إرادته وقدرته من حيث الكفر  والإيمان

“ الكسب”في الصطلاح  لا صحة له؛ فهم لا يرون أن الناس ”مختارين في أفعالهم ظاهراً ومجبورين باطناً”