الجواب:    ج.  يقول الإمام الشافعي في منشأ الوقف: ”يختص بالإسلام. لا يُعَرف وقف بيت أو أرض في الجاهلية. الكعبة وآبار زمزم لم يافظ عليها لنيل الثواب بل حوفظ عليها للمفاخرة.” والمناوي رّد على هذا القول بـ:”الكعبة وآبار زمزم من وقف إبراهيم عليه السلام. وبقيت إلى يومنا. ومصر وحولهاكانت وقف الكنيسة الرومية”. والكتاني أتى بتعليق هنا وقال: ”الإمام الشافعي لم يقصد بقوله: ‘لم يكن في الجاهلية وقف’ أن الأنبياء السابقين وأهل الكتاب لم  يقفوا. بل في قوله تخصيص نسبي.”