او كلمة املعراج، على رحلة الرسول )صلى اهلل عليه وسلم( من املسجد احلرام إىل املسجد األقصى مث عروجه إىل السماء ملالقاة ربه، وقد حدث يف ليلة 72 من شهر رجب، وتقام االحتفاالت يف مجيع أحناء الدول اإلسالمية هبذه املناسبة – واملعراج يفيد املعجزة اليت تدخل

أو الرثاء وهو ذكر حماسن امليت بعد املوت وصفاته اجلميلة وحسن خلقه واحلزن عليه – واملنظومات الشعرية اليت نظمت للرثاء، وقد أطلقت كلمة الرثاء يف إطار ضيق لسيدنا احلسني بن علي وآل البيت )رضي اهلل عنهم( واستشهادهم مبوقعة كربالء، وهذه املنظومات الشعرية نظمت باللغة العربية والفارسية والرتكية، وكانت هذه املرثيات تقرا يف أماكن تسمى مرثية خان أو نوع خانه من قبل املنشدين

وهي مايروي عن اهلل ورسوله وسائر رجال الدين اإلسالمي من أنواع العبادة واألخالق جبميع نواحيها – وكانت حتتوي على األفكار والنصائح ويتم اداؤها بدون آالت موسيقية وتلقى من قبل شخص ما يشبه واحد وعلى شكل القاء الشعر، والقصائد بغري اصول ولكن يتم اداؤها بصورة إرجتالية متتبعا بعض املقامات.

وهي مراسيم تقام يف ذكرى مولد رسول اهلل )صلى اهلل عليه وسلم( وتعترب من األدب اإلسالمي وفنه وهناك آثار شعرية مكتوبة تقرأ يف إحتفاالت ذكرى مولد الرسول )صلى اهلل عليه وسلم( ومسيت هذه األشعار باملولد وظهرت هذه االحتفاالت ألول مرة يف مصر ويف عهد الفاطميني يفد

ويتم تلحني التواشيح على غرار اآلثار ذات حجم كبري مثل املواليد واملعراجيات ويف

كل نواحيها تقصد رسول اهلل )صلى اهلل عليه وسلم( وتعين التوشيح باللغة العربية التزيني والتنظيم وهو

يف شكلها كاملواليد واملعراجيات حيث يتم تزيني اقسامها وتلوينها، )مبعىن التوشيح( والتواشيح باعتبار